بما أنّى حاولت نكتب في السياسة و شي، طلعت ظلمة ما نفهم شي، قلت عاش من عرف قدره، الواحد يكتب في حاجة يفهمها خيرلّو من وجيعة الرّاس والإسترجال القبيح إلّى نشوفو فيه كل يوم، و هي هات شاشيتك هات صباطك، وهو ما يثبت إن الشعب التونسي متمدن ليه مدة، بعدلي يحكي ب الصبابط من قديم الزمان موش ك تو، هاي ولّات قبائل و عشائر و ما نعرفش شنّو، غريبة والله، تو ثورات العالم الكل تطمح للتقدّم و ل ما أفضل، ما فهمتش شبينا نحنا عندنا الحنين للماضي البعييييد
الحاصل أنا قلت ما نحبّش السياسة و ما دخّلنيش فيها جملة، هاني نتفرج و كاهاو
ما دام عاد الموضوع الحالي في المجتمع التونسي (يا ربي وقتاش ترجع الكورة خلي نتفرهدو) هو السّياسة عاد انسحبت و شدّيت ببّوشتي، ياخي اللطف يا ربي، يجيك لقضا يا غافل، قد ما نتفادها قد ما تجري في جرتي، حتّى كيف ما نشلقش، يجيني ميساج بريفي باش نشلقك و ما اننجمش انتلّف
تو الفيديو هاذي مصرية موش تونسية، كان جات تونسية راني أعملت أتاك (سقطة قلبيّة معناها يا غسّان:))، أما الصدمة كانت أهون، صحيح هوما أشقاء، و إخوان(وخيّان نقصد، خاطر حتّى ماللّغة إستحوذو عليها) و زملاء في الثورة، أما وقت الرسمي روحي روحي لا ترحم من مات، أو هاذاي طلع تخلّف مصري موش تونسي، خاطر احنا حفظنا الله ما ناش بش نوصلو لشّي هذا، أنا باقى إنسانة متفائلة، مكبشة في التفاؤل
الفيديو، اتفرجو عليه ميسالش، 23 ثانية فقط، أما تَبارك الله قدّاش معبرة، معناها أغزرو تنفيذ الفكرة قداش مودرن والله حتى بوستمدرن (إنت والسكولة إلي تنتمي ليها)، فلاش: زوز تصاور، أربعة جملات، فيها همّ العالم العربي والإسلامي الكل.
قامت ثورة في تونس،مبعّد في مصر، تو فالبحرين، اليمن، القذافي يذبح في اللّيبيّة كما لعْلالش، باش نقعدو في نفس المعبوكة متاع 20 قرن ال تالي ؟
شمعناها ثورة ؟
الثورة كان موش الاطاحة بكل ما هو ظلم وإستبداد وإسترجاع كرامة وحقوق، ما تتسمّاش ثورة،
معناها مرة أخرى تقوم ثورة متاع رجال لمكاسبهم الخاصة، لكرامتهم هوما وحقوقهم هوما ؟
ما عنديش أصلاً تعليق على الفيديو لأنّو الميساج واضح، والفكرة معبّرة جداً و ما لازمهاش برشة تعليق، لازمها منوحة ونقيمو جنازة على روح الثورة المباركة أشرف لينا، خاطر الثورة قبل ما بش يقتلوها سياسيّن البارح، و أتباع النّظام البائد والمندسّين والعملاء إلى آخره من نعوت جديدة لرفلاكس قديم، احنا، الشعب العربي المجيد، باش نقتلوها بالعرق بالعرق، شويّة شويّة، مرا مرا، طفلة طفلة، بنَيّة بنيَّة
...يعود أخي من الماخور
RépondreSupprimer...عند الفجر سكرانا
.. يعود .. كأنه السلطان
من سماه سلطانا ؟
ويبقى في عيون الأهل
.. أجملنا ... وأغلانا
ويبقى في ثياب العهر
اطهرنا ... وأنقانا
يعود أخي من الماخور
مثل الديك .. نشوانا
فسبحان الذي سواه من ضوء
ومن فحم رخيص نحن سوانا
وسبحان الذي يمحو خطاياه
ولا يمحو خطايانا
نزار قباني
يوميات امراة
bravo!!!
RépondreSupprimerلا ثورة مباركة ولا راس لمبوط !
RépondreSupprimerالثورة هاذي ما صامتش عن وعي بالحريات الأساسية والفردية وماهياش ثورة حرية. قامت كنتيجة للقهر الإجتماعي و هي في نذري ثورة انعتاق لا أكثر ولا أقل.
كنا في حومة فيها باندية احنا وياهم بالقدر... كل نهار ينطرو واحد منا... أما كي ما تجبدهمش ما يجبدوكش... تخلصنا من الباندية وكا هو ! مش معناها إلي الحومة باش تولي حريات و إنظباط... هيهيهيو !!!
@Astrath:يمكن لازم باندية جدد للحومة، ستار لا يطلعوا باللحي
RépondreSupprimerمبدعة كما عهدتك يا عمشة، أوافقك الرأي تماما. تسلحي بالصبر، فاجتثاث التراكمات الراسخة كالصدأ من العقول، يتطلب مجهودا جبارا. فهذا أصعب من إزالة بقعة القيء من قميص السكران
RépondreSupprimerTon post est la meilleure réplique à la vidéo (ce qui me choque davantage c'est les commentaires en dessous de la vidéo), la médiocrité ronge nos compétences et l'accable. Je n'arrive pas à saisir comment "ils" se sont emparés de nos jeunes!
RépondreSupprimerMerci beaucoup de votre passage, je suis désolée de ne pas avoir donné suite, amma makom ta3rfou ethawra lahatni :))
RépondreSupprimer