قالّك اصدقاؤنا متاع العادة (إلي لازمنا نستانسو بوجودهم ولّي هوما ما عادش صغار جملة، خاطر عمال يستفحلو و يزيدو في الطنبور نغمة)، دارو على مدام بشرى بالحاج حميدة و فضحو ميولاتها الجنسية و عنوستها، هي لا محالة جابتو ال روحها ديما تلعلع و ما حبّتش تسكت، وقت بن علي كانت من جملة إلي واكلة الستاكة، هي و النساء الديمقراطيات (إلي هوما بالطبيعة كلهم عوانس و مثليات و صهيونيات ، مشيش واحد يجي البالو حتى يشك في هذا) تو عاد، من بعد الثورة المباركة إلي هزّتلنا برشة من مستوانا الثقافي والإبداعي قررت الانسة بشرى باش تدخل عالم اللزبيانات من الباب الكبير خاطر اقتنعت إلي الثورة تظمنلها حقها و حق النسا في الاختلاف،
ربي يهدي ما خلق، ما فهْمتش هى إلي النسا إلي ما حبّتش تشد كواجنها مستقبلها عنوسة و لزبيانيزم تحب ولّا تكره، معناها إنت معرسة ولّا لا، لزبيان ولّا لا، حليت فمك ؟ ما تطلع مع
كان بايرة و لازبيان، حط تصاور عرسك، تو يطلع فوتوشوب خدام
اصدقائنا
اصدقائنا
تو مدام الانسة بشرى استفزت الأصدقاء بالقوي، هي غالطة راهو (شيء طبيعي ديمة النسا غالطين، أمر مفروغ منو)، ما كانش راهو حتى حاد ما جبد عليها بالباهي ولاّ بالخايب، لمرا إلي شادّة دارها، بدنها و لسانها ما يحكي عليها حد : أي تصورو مرا قاعدة في قهوة، ساق على ساق، تعمل في شيشة، تحكي في السياسة، يتعدى واحد تقلو : مآآآالّا زبزوب، إيييييجا منّا ذوق البنة، آش باش تطلع هاذي، ماهي إلّا متشبهة الرجال و لزبيان، حّى حد ما ينجّم يصدّق إلّى هي تبزنس في واحد في الشارع
الراجل منع لمرا انها تتكلم، (كيما منع العبيد والفقراء)، يعتبر صوتها عورة، ولّي نفسها تأمرها بالسوء يحجْروها، و ما دام تو في تونس ما ينجموش يحجرو النسا، يدورو على الجنس، يعتبرو عدم الزواج تقليل من قيمة لمرا والمثلية الجنسية مرض يعايرو بيه لعباد، لمرا إلي تتكلم ما تنجم تكون كان هك، حتى لو كان معرسة هذا الزواج مرفوض، و حتى لو كان هي ما هياش مثالية لازم تطلع لزبيان، باش يقَلْلو من قيمتها في المجتمع ويخلّيو لعباد تنفر منها
النسا منذ قديم الزمان هوما المشكلة، ما فهمتش شبيهم الرجال، لا يعيشو و لا يخلّيو شكون يعيش معاهم، ثمّة عقدة خفيّة تخلّيهم أمّا النسا عندهم منبطحين جملة واحدة (بأتم المعاني متاع الكلمة) ولّا الشك الكل يولّي يدور على ميولاتهم الجنسية، معناها أما مارقين فيك، عافسين عليك، ولّا لازبيان ؟ باهيش تو !!
من عهد السالفين، ولّا حتّى السّلفيين (رغم إلي هوما جدد)، الإغريق مثلاً كانو يعتبرو لمرا صندوق يحتوي بذرتهم إلي لازمها تخطف ما كانش يبدلو مرا جديدة، أما بالنسبة ال جوهم و أمورهم واحتياجاتهم الجنسية هذوكم ليها جواري و غلمان (و يفضلو الغلمان)، النسا المحترمة بنات العايلات يقعدوا في الديار و ماذا بيهم يجيبو الصغار ماكانش وجودهم كيما عَدَمُه،
تو الحملة هاذي الكل، الموجهة ضد النسا و تستهدفش المناضلات و المبدعات، و بصفة عامة لمرا إلي تعبر على موقف مهماً كان كيما صار إل نادية الفاني، و سوسن معالج، و سهام بن سدرين ( في العهد إلي ما بادش، و لاحظو إلي الطرق هي هي) و آخرهم تو بشرى بالحج حميدة هي حملة تشويه سمعة مركزة بدرجة أولى على الجنس : أما قحاب ولّا لزبيانات، و هذا الكل خاطر الأمخاخ لمريضة هاذي تتصور إلي لمرا بمخها و بدنها هي سلعة يكسبها الراجل و بالتالي المجتمع إلي صنعو الراجل، تولي لمرا إلي باش تخرج على السطر و تهرب على القطيع و تناقش في السلطة الأبوية ما تنجّم تكون كان مرفوضة من الرجال : ما عرستش ياخي ولاّت لزبيان،
لمرا في بلادنا ما تنجمّش تكون ختارت باش تكون لازبيان، كيف نقرا النص (ما يتسمّاش نص) إلي تِكْتِب على بشرى نِفْهم إلي فما علاقة بين كلمة آنسة و لزبيان، يعني الراجل رفض لمرا فما كان لها إلاّ باش تتهجّم عليه (بما أنّ الفمنيزم، في قراءة غالطة جداً و متفشية في مجتمعنا و حتى من بين الطبقة المتثقفة، يُعْتبر مهاجمة للرجال) وتولّي لزبيان، يعني ارادتها غير موجودة، منعدمة، الراجل يردها مرا، انسانة محترمة خاطر يحب يعرّس بها ولّا إذا كان هي ثارت عليه ف هذاك زادة يرجع ليه هو على خاطر هو رفضها، ما تنجمّش تكون مناضلة ولّا متثقفة ولّا مبدعة ولّا فنانة
لمرا ما لها إلّا راجل أو لا تكون
7lowa minnik ya 3amcha
RépondreSupprimerJe pense qu'on est en train de traverser une période décisive en Tunisie. Il faut que les femmes résistent à ces intimidations, ces tentatives de la rabaisser car tout se joue maintenant. Si les femmes baissent les bras c'est la fin du peu d'autonomie et de liberté acquise. Les rétrogrades savent que cette bataille est décisive et pourrait sonner leur perte, les femmes aussi doivent comprendre que leur futur se joue aujourd'hui. Alors courage. Nous allons les vaincre et avancer sans regarder en arrière.
RépondreSupprimer