samedi 13 février 2010

المرأة التونسية على شاشة تونس7

اليومة فادّة و روحي طالعة، قلت أحسن حاجة تفرهدني قناة تونس 7، نفضّلها على القنوات التونسية لخرى، بصراحة فيها نوع من المضحكات المبكيات صعيب يتوفّر في شانات أخرين، برّ عملت طلّة على دايلي مو
 شين ـ موش نغزّل فيكم راهو، و بالعكس ضرنتو القرار رشيد، مخدوم و ذكي غير أحنا شعب نكّار و كركار و كعرار ـ حاصيلو نلقى برنامج علاء الشابي ( لازمو دروس سسيولوجيا و بسيكولجيا والحالة استعجالية) إلّى يجيب فيه النّاس و يحاول يحلّلهم مشاكلهم،
طفلة صغيرة عمرها 18 سنا تحب تعرف أمها الحقيقية، جابو لمرا، مسكينة جاهلة و زوّالية، قالت إلّى هي كانت معرسة و إلّى الطفلة في لحلال، بالطبيعة الموقف محزن و تعيس و هم أزرق، باش المنشط يهدّى الطفلة عيا و هو يقلها إلّى هي بنت حلال، شي يحشّم بصراحة، الموقف يعيّف، ميزيرا إنسانية، طفلة عمرها 18 عام معذبة حياتها الكل، أمها لوحتها و أهم حاجة إنها بنت حلال مش بنت حرام؟
وكان جات بنت حرام، شنوة نعملولها، تأسّفت إنو لحلال و لحرام أهم من العذاب إلى تعيشو لعباد إلّى في الوضع هذا
الحالة الثانية ـ تنجمو تشوفو التسجيل كان عندكم وسع بال و بروكسي ـ تتمثّل في راجل متفارق هو و مرتو ويحب يرجّعها، بش نطرح جميع المشاكل إلّى حكاو عليها لأنها ظهرتلي متاع أوائل القرن الماضي:
ـ الرّاجل  عمرو 27 سنا وهي لازم أصغر شوية و عندهم بنيّة عمرها عامين
ـ بدا الرّاجل يحكي ـ إسمو محمّد ـ قال إلّى المشكلة إنّو مرتو ـ أميرة ـ لسانها طويل و ما تسكتش، يفدلك علاء و يقول هذا شيء عادي، النسا الكل هكّ :
ميساج امبليسيت1 :لمرا ما لازمش يكون لسانها طويل، لازمها تتعلّم تسكت قدّام الرّاجل ـ لأنّو راجل ـ 
 ميساج امبليسيت2: إذا كانك مرا و معرسة و تحب تحافظ على دارك و راجلك سكّر فمّك
تجي لمرا ـ أميرة ـ تظهر متربية و تتكلّم بالمعقول، تقول إلّى أبار الحب في الدنيا هاذي لازم حليب و دوايات و أساسيّات بش تعيش هي وبنتها، راجلها يصبح راقد ما يحبّش يخدم، موش مسؤول، المنشط موافق تماما إنّو هذا موش معقول وإنّو بخلي،
 ميساج امبليسيت3: الرّجال قوّامون على النّسا و إذا كان الرّاجل  موش كبابلي تولّى مرتو لسانها طويل و هذا يحقّلها، أمّا يجيب لفلوس و لّا موش راجل و يستاهل إنّو يتعامل كذلك
الرّاجل يضرب في مرتو، تقول إنّو ديما يضربها، أوّل طريحة كلاتها و هي عروسة 5 يام في الشارع، المنشط يسهلها : هو قال إنّو ضربك مرّة وحدة؟
 ميساج امبليسيت4: كيف يضربك راجلك مرّة وحدة، ميسالش، عدّيها، أمّا موش واضح مرة في الجمعة؟ في الشهر؟ في العام؟ ماذابي نعرف شنية لفركنس المقبولة
المنشط يحب يعمل كنفرنتاسيون بين لكلام إلّى تقول فيه لمرا و إلّى يقول فيه الراجل، هو منحاز للمرا و يقولها بصريح العبارة ما عندو حتّى دليل، إحساس و برّة
 ميساج امبليسيت5: لمرا كائن ضعيف مسكين محتاج لرّعاية في كل الحالات، رعاية المنشط و الزوج و الأب و الرّاجل بصفة عامّة
لمرا تقول إلّى بوها صرف عليها وإلّى هي تجبرت بش تخدم بش تخلّص لكرديات، المنشط سي علاء باقى موافق
 ميساج امبليسيت6: لمرا ما تخدم إلّا ما تبدا مجبورة، لمرا ما تبدا بقدرها إلّا إذا يخدم عليها الرّاجل
تقول هي إنها ما عادش تحب راجلها على خاطر يضرب فيها بالسبتة، يهددها بالسلاح بش يحللها وجهها ولّا يعورها، هوني سي علاء يلح عليها بش تقول إلّى هي لازم مزّالت تحبّو حتى شوية، زعمة كان مرتو تهددو إلّى بش تقصلو كرزة بسكّينة الخبز يقعد في داخلو يحبها حتى شوية؟
 ميساج امبليسيت7: الرّاجل قد ما يعمل لازم يتحب حتى شوية
المنشط يحب محمّد يتعهّد بش يولى يخدم على مرتو و بنتو و يوفرلهم كل شي،
عمرو ما جبد على خدمة لمرا و علاش هي قاعدة في الدّار
قالت إلّى تو فمّ كريز و ما فمّاش خدمة أمّا ما وقفش جملة على الكلمتين هاذم خارجين الموضوع و برّة 
ميساج امبليسيت8: خدمة النسا اكسسوار، ما تخدم كان لمرا إلّى سعدها مكبوب
يحبّو زادة يتعهّد بش ما عادش يضرب مرتو، حتّى ضربا خفيفا لا، كينّى بالرسمى لحكاية أنو ما عادش بش يضربها
بش يقنعها يقلها: موش ساهل على راجل إنّو يعتذر!!
ميساج امبليسيت9: الرّاجل ديما عندو الحق، كان غلط ميسالش يصير على الرجال، أمّا كان اعتذر مالفوق ما عادش كلام وقتها
المنشط عمل كل شي بش يرجعها، نسى إلّى راجلها يهدد فيها بالسلاح
سي علاء يسمح لنفسو بش يقول إنتوما النسا ديما وعوعوع، معناها ديما موش راضين و تقنقنو
ميساج امبليسيت10: أصل المشكل في النسا، كان جاو مبلعين راهو هاذا الكل ما يصيريش
كل كلمة يزيد يقولها المنشط تزيد أعصابي تتوتّر
بش يقنعها يقلها: كيف الناس يراوك مع راجلك خير ملى يراوك وحدك
ميساج امبليسيت11: المطلقات الكل قحاب، راجل أعورلك عينك خير ملّى عندك زوز عينين و ما عندكش راجل
كبّش سي علاء، زاد كبّش، رجّعهم لبعضهم و هي ما عينهاش
 الخلاصة: أنا كمواطنة تونسية نحب نشكي ب سي علاء لأنّو يستسهل العنف ضدّ المرأة، ويجاهر بالميزوجنيا متاعو في لسباس بوبليك إلى هو التلفزة الوطنية و يستغل جهل لعباد بش يقدّم حصّة تلفزية سنساسيونال و ما يهمّوش في العواقب، و كان لمرا هاذي يذبحها راجلها ـ ضربة الموس في عوض ما تجي في وجهها تنجّم تجي في رقبتها، شنوة بش يكون موقفو؟
بصراحة مزّلنا بعاد برشة بين التنظير متاع حقوق المرأة و القانون والواقع و خاصّة العقلية فم هفهوف غارق

lundi 8 février 2010

ضحكة

هذاي سكاتش بالسبنيور، يضحّك برشة، يحكي عل الواقع متاع هوني، هذاك علاش ضحّكني، ترجمتو الكل بالسوري، التمرين في حد ذاتو أنتريسون، تنجمو تحطّو الفيديو و تقراو بالسوري، نرمالمون تفهمو و تضحكو، حاولت في الترجمة نخلّى نفس ترتيب الكلمات،
في الثانية 36 يبدا السكاتش و تنجمو تبداو اتبعو
 كان ضحّككم السكاتش راهو لقزرزيس نجح، ها تو نشوفو
...


Quelle est belle la neige!

Le journal intime de mon cousin argentin né à Santa Fé, qui vit à Toronto.

Le 12 août
Aujourd’hui, j’ai enfin déménagé dans ma nouvelle maison de Toronto. Quelle paix, ici ! Quelle belle campagne ! Je suis impatient de voir les collines couvertes de neige. C’est bon d’avoir laissé derrière moi la chaleur, l’humidité et les moustiques, ça c’est vraiment la vie.
Le 14 octobre
C’est la plus belle chose que je n’ai jamais vue, les couleurs des feuilles, me promener dans les bois. Aujourd’hui, j’ai vu un cerf, quel bel animal ! Il expose ses cornes comme une couronne, il est, sans doute, le roi de la forêt. Canada, c’est le paradis. Quand je me souviens que j’ai souffert tant d’années dans cet enfer qui est Santé Fé.
Le 2 décembre
Hier, il a neigé. Quel bonheur ! Je me suis réveillé, tout était couvert de neige, on dirait une carte postale. Je suis sorti pour pelleter la neige, j’étais tellement content que je suis tombé dedans. Après, on a joué à la guerre avec les boules de neige, avec les voisins. Qu’il fait bon vivre ici. La déneigeuse est passée pour nettoyer la rue, et j’ai dû pelleté de nouveau la neige.  Je suis tellement heureux.
Le 22 décembre
Il a encore neigé hier soir, quand j’ai fini de pelleter, est passée de nouveau la déneigeuse et encore une fois elle a entassé, devant la maison, la neige sale. Je suis un peu fatigué de pelleter la neige. Aujourd’hui, j’ai appelé mon cousin à Santa Fé et il partait avec la famille à la station balnéaire de Guadalupe.
Le 25 décembre
Joyeux Noël. Ici, il n’arrête pas de tomber cette merde blanche. J’ai les mains pleines de gerçures à cause de la pelle, je pense que le cornu de la déneigeuse me surveille, dès que je finis, il passe de nouveau et remplit le tout de neige encore une fois, j’encule la déneigeuse et l’enculé qui la conduit.
Le 31 décembre
Le con des infos s’est encore trompé, au lieu des 30 cm annoncé, il y a eu 98 cm. Ici, on ne peut même pas fêter le nouvel an, personne ne peut sortir de la maison à cause de la putain de neige. Je suis fatigué et je me sens très seul, j’ai rappelé mon cousin et le salaud ne m’a pas répondu parce qu’il était à la Pileta, il est sûrement en train de griller un porcelet dans le patio, et moi, ici, sans pouvoir mettre le nez dehors.
Le 20 février
Aujourd’hui j’ai pu sortir pour aller au supermarché. En route, j’ai croisé un cerf de merde, j’ai essayé de l’éviter, j’ai pris un arbre, j’encule ce putain d’animal. Réparer la voiture va me coûter les yeux de la tête, je suis convaincu que Dieu a créé cet animal pour nous emmerder tous. Les chasseurs auraient dû les tuer  tous.
Le 2 mars
Hier, j’ai glissé dans le verglas et je me suis cassé une jambe. Après, le fils de pute de la déneigeuse est passé de nouveau et j’ai de la neige jusqu’à dans le cul. Je veux vendre la maison pour m’en sortir de cette merde.
Le 23 avril
On m’a enlevé le plâtre. Le mécanicien a appelé et m’a dit que la réparation de la voiture va me coûter le double parce que le châssis est pourri à cause du sel qu’on utilise pour faire fondre cette neige merdique. J’encule, la voiture, la neige, le mécanicien et toute la population de Toronto.
Le 15 mai
Aujopurd’hui, enfin, j’ai vendu la maison à un canadien cornu. La vérité : qui pense venir vivre dans cette merde froide et solitaire. Demain, je rentre à Santa Fé, j’ai hâte d’y être pour pouvoir profiter de l’humidité, la chaleur et les moustiques. Dès que j’arrive je vais manger un rôti à Sauce Viejo et après logiquement au bar avec mon cousin. Ça c’est vraiment la vie !