mardi 19 avril 2011

تبزنيسة فاشلة وأسبابها

اليوم باش نرجع إل مواضيع العادة، خاطر في المواضيع الجديدة الحق طلعت كعبة لا، خاصةً مثلاً كان باش انعلّق على الأخت المنقبة إلي تقبحت في استاذتها أو جبتلها خوها باش يضربها إلى ما غير ذلك من حاجات تخلي الواحد يقطع شعرو و ينزل على دويات لعصاب وتكمّل تربح النهضة في الإنتخابات يولّيو يهدرو دمي و برّى، امّالا آش لز حمّ يغنّي خلّى نكتب كليمتين ينفعو المؤمنين و المؤمنات بوجه 
الخصوص خير 
الحاصل إتّصل بيا صديق يحكيلي في مشكلتو العاطفية، هو الحق موش يحكيلي يفرّغ في قلبو، هو يحكيلي باش يفهم علاش، يحب يفهم نفسيّة المرأة، خاطر ظهرلو إلي الوضعية إتفوت قدراتو الرّجولية على الفهم (هو في حد ذاتو و بمنعزل عن الموضوع، حاجة باهية إنو الرجال يستعرفو أخيرا و يفهموا إلي هوما ما يفهموش والّي حتى بعد قرون طويلة من محاولة السيطرة باقى ما فهموش، ولّى عملوه الكل تقلب ضدهم و بره عاد كيفاش باش يسلكو تو)
أنا فهّمتوموش نفسيّة المرأة، لأنّو نفسيّة المرأة كيما نفسية الرّاجل تتبدّل حسب الإنسان، و إنّما شنوة عمل المجتمع في المرأة و كيفاش خلّاها تغزر لروحها
نرجع للموضوع : لوليّد هذا، شاب في مقتبل العمر :) يخدم في البانكة مدير، معناها موش شوية، من عائلة عريقة و معروفة في بلادو، اشبيّب، قاري، ما يعيبو شي حتّى من جيبو يتسمّى مليان (أمّا موش برشة)، جات تخدم معاه بنيّة يا حليلتها، شبيْبة، عاقلة، بوها يهز و يجيب (مهم جدّا) راسها مل قاعة ما تهزّوش، إلى آخره من صفات حميدة مفقودة في ه الأيّمات الصعيبة، عجبتو الطفلة،تصوّر إلّى هو زادة عجبها ولا هكّة ظهرلو إلّى هى فهمِتّو، حاصل بزنسها بكل أخلاق حميدة، ظهرتلو متجاوبة عال لخّر، بعد النظرات والإبتسمات والضحكات قال، موش في قرارة نفسو، قاللها، نتعدّاو تو للموعد، وما راعه إلاّ : الإستياء العميق أو بالتونسي الأصيل الحشية الكبرى،  intéresséeقالت لا، ما نيش
، مسكين ما فهمش، دوّرها في مخّو مرة، ثنين، ثلاثة ما نجّمش يفهم علاش إذا كان ضهْرت إلي هي متجاوبة

هذاي كان تفسيري للوضعية :
الطفلة ملّول هو موش عاجبها، ما حلالهاش في عينها، كيف بزنس علاها ما كانتش مل عاكسين على خاطر هي في داخلها إمرأة لعوب:) allumeuseمعناها
، هذاك دور المرأة : تتقبّل تبزنيس الرجال الكل و تختار منهم واحد برك، الأحسن، الأجمل، الأقوى، هاذم الكل يتلخصو في وقتنا هاذ بالأغنى ولّى عندو  أكثرنفوذ، كونهاتخلّيه يتغرم بها ويحاول يتقربلها باش هي مبعّد تقلّولا بالنسبة ليها إنتصار في حد ذاتو، نوع من الإنتقام من الرجال الكل إلي هوما  كلهم يحبّو على حاجة بركة، هي تعرف إلي في لخّر الهدف متاعهم واحد، أما بش يتمتعو بيها ويطيشوها والاّ باش ياخذها واحد، يعرّس بيها، يتمتع بيها و يلوّحها فى الدّار، نفس الشي، نفس النتيجة، في جميع الحالات الراجل إلى يتقربلها ماهو إلاّ طامع في حاجة، أو مدام هي حاجة، هي إلي تلعب به، اطمعو و تجبد بيه و تخلّي روحها للّي باش يدفع أكثر مدام هي   
مرغوب فيها

كيف فسرت ال صديقي، ما فهمش، قالى لا هي بنيّة عاقلة، بوها حزّار وما تابع ذلك، جاوبت إلي يدفع أكثر موش معناها هي تخدم بالفلوس ولّا حاجة كيما هكّة لا سمح الله، معناها هو مدير في البانكة، هي تحب على رمع، هو أستاذ، هي تحب على المدير، هو طبيب هي تحب شاف د سرفيس، بما إنها مزيانة و صغيرة وعاقلة وبنت فاميليا و قارية، هو ما يقدرش علاها،
 لبنات هاذم يتربو بلاش حب، يتربّاو في محقرنيّة أنفسهم كنساء، وبحسبان قيمتهم بالفلوس : مثلا الصالة متاع العرس،الصاغة، الديامونت،إلخ
بوها يهز و يجيب باش يظمن قيمتها و ما يطيحش سوقها
كان جات عندها نظرة لرّاجل ولنفسها خير من هكّة راهى ملّول فهمتّو إلّى ما عينهاش فيه، التلوعيب هذا بالنسبة ليّ يعنى إحتقار كبير للعلاقة بين النساء والرجال
هذاي رأيي في موضوع بسيط كيما هذا والله أعلم