mardi 28 août 2012

العصا لمن عصا

راحة مطولة، آخر بوست ليه أكثر من عام، و كيما عمناول كيما السنا، ما تبدّل شي، ما تغيّر شي، سخانة تقتل، رمضان دخل، رمضان خرج، العيد جا، مشا، فّلس الزوالي، ولّي ولّ  زوّالي، عام  
الجاي باش يزيد يفلس الزواولة الجدد، قبل كان ثمة الأثرياء الجدد
هاذوكم لقعار إلي عندهم لفلوس و ما يعرفوش يعيشو و يتكلمو و يلبسو و يشندقو و يبندقو و يفيسو و لعباد الكل تغزّل عليهم، شوية حسد، شوية معورنلها، و أغلبيتهم ما يتهزوش بمقص النار، تو ولاو إزواولة الجدد، إلي ما عادش لاحقين على شكشوكة،موش كان عنا بالطبيعة
 كثرو و تكاثرو في اليونان و إسبانيا و لاحقة إيطاليا والبرتغال، و الفرق بينا و بينهم هو نفسو ما تغيرش، هوما يحكي عليهم العالم واحنا ما يحكي علينا حد
احنا تحكي علينا مسلسلات رمضان إلي التعاسة الكل تجيبها مع بعضها، فرد قالب، فرد صبة، هكاك بلوك واحد نشدّو بيه يدينا عام كامل، المسلسل الوحيد إلي تفرجت فيه السنا هو من أجل عيون كاثرين
فيه ملخص لكل هموم الدنيا، المخرج ولاّ كاتب القصة فرّقهم على الشخصيات الكل،لا واحد منع، تعاسة, تعاسة لل عباد الكل، الحق شي يوجع القلب، مرّضني الحاصل
 حتى إلي ممكن أمورو تفرهدت ما خلّاوشي، أكثر حاجة غزْلتني هي نهارت إلي رجعت عايشة و بوها قالها كان تدخل لالدار ما تعاودش تخرج منها، و هي قالت هاذي دارنا و هوني نقعد
 أكثر حاجة غزلتني هي نهارت إلي رجعت عايشة و بوها قالها كان تدخل للدار ما تعاودش تخرج منها، و هي قالت هاذي دارنا و هوني نقعد، في المسلسل تطلع لبْنيّة أصيلة و بنت فاميليا، ترجع لدار بوها و لبلادها، اللقطة موش طويلة أما هذاك مفهومها،  أما انا المساج هذا ما فهمتوش مليح، هو المسلسل كلّو مساجات و عِبر، للأمهات و الأبناء والآباء و العانسات، كل شي موجود
 الطفلة مرت بوها مرْمْدِتها، ماسحة بيها القعّة و مبونشتها و ما تحبهاش تقرا، و بوها ما يدفاعش عليها و مخلّيها للذّل، علاش كيف أمورها تحسْنت و تقرا في الجامعة و يِفهْمونا في المسلسل إلي أمها لاهية بها لازم ترجع للذل و المزيريا، معناها يا لمّيزر، يا زوّالي، يا مظلوم، ما تقعد كان هكّاك، ارضا بالميزيريا حتى كان بدْلتك ما تبدّلهاش، مذابينا ديمة باركين، قاعدين، راضخين، واللي إمرمد فينا صحة ليه، و إلي يحب يهز راسو لعصا ليه