dimanche 30 janvier 2011

قلك قوي سعدك قلك تو تو



لي برشة ما كتبتش و ما عادش نكتب، عندي إحساس بالعقم ليه مدة ملي بدا يستقر، كل مرة اندزو شوية، نحاول باش ما نستسلملوش، نحاول نجيب أفكار جديدة أما ما نجحتش، عام 2010 كان بالنسبة لل بلوغ شايح لايح ما جاب شي جديد ولا ينفع، ملي صارت الثورة قلت انشالله باش يمشي علينا الكساد بجميع أنواعو، قلت باش نرجع للبلوغ وقتلّي تتفرهد لومور، تولي عنا حكومة و نبداو نبنيو في المستقبل، كل واحد بتصوّراتو، كل واحد ب أفكارو ولّي يقدر عليه،
قرّرت باش نفتّح في الأكحل  نفتّح شويّة في الألوان و نحاول باش نحكي على مكان المرأة في المجتمع الجديد إلي باش نبنيوه مع بعضنا،
كل يوم يصير تنقيح وزاري نفرح شويّة، مبعّد أقل من ساعة تهبط الفرحة و ترجع الفجعة، آخرتها نهار لخميس، تكلم الغنوشي، جاب جماعة جدد، حتى حد ما قال هاذم دوسياتهم إمسخة، قلت سلكنها س ي، تو الواحد يزيه من غصرة إل غصرة، وقيّت أوّل حاجة باش نفرحو، خاطر أنا وحدة من الناس، و موش وحدي، ما زلت ما نجّمتش نفرح على قاعدة صحيحة :)  و بالطبيعة نبداو نخممو في المستقبل، أمّا ممكن ساعة مبعّد  من الإعلان على الحكومة الجديدة، كلات بعضها في القصبة، و رجعت لعباد في تويتر و فايسبوك غنوشي digage، حكومة digage، قلت كان إنكملو هك، كل نهارين وزراء جدد، تو في6  شهور في عوض ما نعملو ديمقراطية و إنتخابات و مصروف زايد باش يكلفنا ملايين الدينارات، إلي أحنا ما عناش، بعدلي الجماعة عرّتلنا روسنا، نبداو نتداولو الكل على السلطة بطريقة سلمية على خاطر شوية شوية باش  نولّيو الكل وزراء و شوف نرضاو شوف لا،  قالت ألفة يوسف لازمنا برلمان فيه 10 ملاين ن كرسي، و هذا بالطبيعة ما يسمى بدكتاتورية الشارع، وقتلي كل شي يوقف و ما عادش إنجمو نقدمو خطوة
نهارت الثورة، معناها نهارت 14 جانفي قدمنا بارشة، عملنا خطوة عملاقة، تعدينا من الذل و الخوف و الميزيريا، إلي ما ثمة حتى تونسي ما حسش بيهم، فقير ولّا غني، قاري ولّا جاهل، مناضل ولّا عياش، تعدينا من أكثر النظم بشاعة و قبح للحرية جملة وحدة، تعدينا من الضد للضد، ملّى كانو عافسين فينا بكبيرنا بصغيرنا، أحنا التوانسة عفسنا فيهم أو فرّجنا عليهم العالم، التوانسة ألي هبطت للشارع، التوانسة إلي وقفت قدام البوب ول بولسية، التوانسة إلي الكرامة عندهم ساوات الحياة حرّرو لبلاد و لعباد، ثورة تونس من أهم الثورات تو، لكتب إلي باش تخرج تو، النظريات إلي باش تتعمل في المستقبل الكل في ما يخص تطور الشعوب، الكلها باش تحكي على الثورة هاذي
في يدينا أحنا التوانسة إلي ما متناش بالكرتوش في الشارع إنا الكتب هذي باش تحكي علينا إيجابيياً أو سلبياً، من واجبنا إنو ثورتنا تهزنا للحرية و الديموقراطية، من واجبنا إنو دم ولادنا ما يمشيش حرام، من واجبنا اننا نقراو، نتثقفو سياسياً، من واجبنا نحلو مخاخنا، نتقصّاو المعلومات قبل ما ننشروها، ت هاو ما عادش تفدليك، هاو بالحق فايسبوك طلع عندو دور كبير في إنو النظام طاح و الثورة نجحت، ت إلي اقلك الجزيرة بكلها تاخذ في الأخبار من فايسبوك، معناها إليوم إلي عندو فايسبوك ولي عندو تويتر ولي عندو انترنت بصفة عامة مسؤول على نجاح الثورة، نجاح الثورة معناها حرية و ديمقراطية، هذية الغاية، كيفاش نحققوها الكل مع بعضنا، إذا كان كل واحد فينا إخمم دقيقة وحدة قبل ما احط رابط ولا اقول كلمة برشة إشاعات ما تتعداش و برشة أفكار تهديمية ما تتعداش
نرى في حاجات على فايسبوك و تويتر ما نفهمش كيفاش لعباد إتنجم اتحطها، انا مع الاختلاف في الرأي أما موش مع الفوضى، شنوة مصلحتنا اليوم ؟ شنوة هدفنا ؟ من مصلحتنا توقف بلادنا ؟ تنهار جملة وحدة ؟
 من مصلحتنا أحنا كتوانسة كوننا ما نخليو حتى وزير، حتى مسؤول يرتاح  على كرسي ولا يتمتع بيه، من مصلحتنا إنو تكون فم حكومة انتقالية في البلاد، من مصلحتنا كونا نضغطو عليها و نفهمو غنوشي ولا غيرو خاطرهم الكل كيف كيف إلي وفى العهد القديم، إلي مصلحة اlشعب فوق أي حاكم، أما الفوضى موش من مصلحتنا، خاطر عنا جيران تستنى فينا في الدورة، خاطر تونس موش وحدها في العالم، خاطر فرنسا و أمريكيا في حرب باش إسيطرو على الوضع (فرنسا خسرت لا محالة)، أما ما ننساوش إلي الثورة هذي عمرها جمعتين، أحنا مطالبين باش نحافضو عليها، حاجة مستحيلة باش القناة التونسية تنسى أكثر من 50 سنا  قمع في جمعتين، حاجة مستحيلة باش سياسي البارح يصبح ديمقراطي اليوم، حاجة مستحيلة باش تونسي البارح يصبح ملاك اليوم،
بورقيبة قال للفلسطينين خوذو تو و زيدو اطلبوا مبعد، قالولو لا و ضربوه بالطماطم...    

3 commentaires:

  1. يا عمشة ثمة يرشة ضبابية قي التحليل متاعك يقرب برشة لتحليل الدساترة في شارع الحبيب بورقيبة و كأن الناس اللي معتصمة بالقصبة ما حبوش العمل و الرجوع لحياة مقبولة..لا موش صحيح...الغنوشي يتقلب كي الثعبان...و المظاهرات و الإعتصامات هي اللي خلاتو يتخلّى على جزء كبير من الوزراء اللي فيهم حتى من هو يداه مازالت مضرجة بدماء الشهداء..صحيح نعتقد أنك ما خسرتش أخ أو إبن أو أب أو حبيب في هذة الثورة و هذاكة علاش تستخفي بالمعتصمين و تروق لك وجوه المجرمين قي حكومة الغنوشي...و هذاكة علاش كان رد الدساترة عنيف و وحشي مع المعتصمين بالقصبة...لأن الإعتصام أعطى أكلة على الأفل نصف دسمة....ما نحبش نحكي على الشابي و أحمد إبراهيم اللي خذاو مكان برهان بسيس و محمد الصغير...مبروك عليهم و الحمد لله أن الشعب عرف فيسع وجوههم القبيحة دون مجهود يذكر...و بالله يزينا من حكاية بورقيبة خوذ و طالب ...لان بورقيبة ما فهمش أش معنى الصهيونية كنظرية عنصرية و كان دورو أنو بمرر المشروع الصهيوني ...كيما إعتال بن يوسف خدمة للمشروع الإستعماري الجديد....و يكفي انه هو اللي رقض المشروع الديمفراطي الحديث في تونس و عيشنا في ديكتاتورية رهيبة منذ 1956...الله لا ترحملو عضم ....هو السبب في كل هذه الدماء

    RépondreSupprimer
  2. @الحلّاج
    1) هذا موش تحليل، هذاي رأي شخصي
    2) ما نيش دستوريّة و إنت تعرف البلوغ متاعي
    3) الدساترة توانسة و لازم ينضمّو ل الثورة و المجتمع الجديد، إلّى نتمنّى فعلا إنّو باش يولّي جديد، كيفهم كيما أقصى اليسار (البوكت) و النهضة إلّى هوما(ثلاثة) أوّل عباد مسؤولين على الفوضى هاذي
    4) ما يهمّنيش الغنّوشي بالنسبة ليّ ماهو إلّا لعبة في إيدين الأطراف إلّى تسيّر في البلاد، كان جيت أنا نحاسبو كان على عدم المسؤوليّة،
    Non assistance à pays en danger !
    5) خطير جدّا إنّك تقول إلّى أنا نستهزء بدم الشهداء، إذا كان اعدة نقول إلّى باش ما يموتوش حرام لازمنا نبنيو
    6) ما قلت حتّى شي على المعتصمين بالعكس قلت إلّى ثمّ أطراف ـ خاصّة من البوليسيّة ـ هي إلّى تعمد بث الفوضى لإجهاض الثورة، قلت لازم نواصلو الضغط على الحكومة
    7) من حقّك ما يعجبوكش إبراهيم و الشابي رغم إلّى ما نشاطركش الرأي
    8) نوافقك علّى تقولو على بورقيبة، هو من أوّل المسؤولين علّى صار لكن في وقت ما كان يفهم مليح فى السياسة
    9) ممكن البوست مش واضح برشة، نحاول نحسّن من أسلوبي المرة الجاية
    10) استغربت تعليقك، ظهرلي عنيف جدّا و فيه أحكام خطيرة و متسرعة، ما نتصوّرش إلّى مهاجمة كل إنسان عندو رأي مختلف بالشراسة هاذي بنّاء ولّا نافع ولّا يخدم الحوار

    RépondreSupprimer
  3. Entre la diabolisation des uns et la victimisation des autres, le chemin est encore long vers la démocratisation.
    Mais, on y est et on y reste.
    Ton blog traduit la confusion de la plupart d'entre nous qui, loin des idées arrêtées, tentent de comprendre et d'avancer.

    RépondreSupprimer