ستّاش ن عام
مطيْشة في سبيطار بعيييد على دارهم، ما راها حد، ما زارها حد، حتى حد ما يغْزرلها، من مناطق الظّل، ولّا خلّي نقولو لحقيقة، مل هييييه، من هاك البلايص إلي ما نعرفوهمش، ما نمشيولهمش و ما نسمعوش حتى بيهم
حتى حد ماهو باش يزورها و لا باش يطل عليها، حتى حد ما يحب يِمِسْها ولا يطبّس عليها، يِسْهلها شنوّة حوالك ؟ لباس عليك ؟ تاكل
؟ تشرب ؟ حاشتك بحاجة ؟ نعاونك في حاجة ؟
مطيشة في قسم النسا، ما زالت كيف وِلْدت، في الشهر السادس، ثالث مرّة تِحبل، الله أعلم بالصغار لخرين وينهم، حيّين ولّا ماتو ولّا ممكن قَتلوهم، هذا ما حبّش يموت، مكبّش في الدنيا، موش عارف كان باش يعيشِلْها شنوّة باش تعمل فيه،
رضيع هبط في السادس، في العادة يهبط ميت، هذا ما حبش يموت، هبط حي و شادد صحيح، مطيْشِينو في قسم الرضع، حتى حد ما يغزرلو، حتى حد ما يِتْلفّتْلو، حتى طبيب ما يداويه، حتى فِرْمليّة ما تهِزّو، ما حبّش يموت، في السادس راهو مولود، عايش،
ليه 3 يام بلاش دواء، بلاش
couveuse بلاش ،perfusion بلاش
بلاش أكسيجان
يعطيوهم ال غيرو، ولاد الفامليات، ولاد العايلات إلي امّاليهم عرْسو في الصّالات، و عملو الحفلات، و جابو العوّادات، و أمّاتهم غاطسة في الذهُوبات إلّي تِشري النسا و تُضمن السكات
هذا مش ولد حرام، هذا ولد الحرمات الكل، هذا امّو يَتِم اغتصابها من طرف خوها ملّي عمرها 11 ن عام، ثالث صغير، أما هذا حي، حتى حد في السبيطار ما ينجّم يقربلو، ولّا ينجّم يهِزّو، ولّا ينجم يواسيه، هذا موش ذنب أمو ولاّ بوه، هذا ذنب
المجتمع الكل
ذنب الطبيب إلي كيف تجيه مرا تقول عليه يداوي في بقرة، هذا ذنب فرملية تعامل المرضى كيما الحيونات، هذا ذنب القابلة إلي تقول عليها تولّد كل يوم في المعيز، هذا ذنب أم الطفلة إلي تشوف بنتها تُغتصب من طرف وِلدها و تسكّر فُمها
هذا ذنب الجيران إلي يقولو اللطف و احنا شِمْدخّلنا، هذا ذنب الوالي والمعتمد والعمدة
هذا ذنب مجتمع ما يحبّش يغزر ال روحو في المرايا، هذا مجتمع يخبّي العار و ما يداويشي، هذا النفاق والماسك والكذب إلي ما نحبّو نعيشو كان بيه، هذا
ذنبنا الكل، طفلة عمرها 16 ن عام
تولد بيبي في السادس، مطيّش في السبيطار ليه 3 يام ما حبّش يموت
تعاستنا ما عندهاش حدود
يا سيدي كلامك برشة حلو يزينا من اللون الأسود والكتيبة البيضة عذبتنا بزاف غير ألوانك الثورة تغيرت وانت مزالك في اللون الاسود احنا نحبو افكارك برشة
RépondreSupprimer