jeudi 28 octobre 2010

النوري بوزيد أو دخلنا دجا في حيط

والله حتى كيف الواحد يبدا ما عينوش ينطقوه في هالبلاد، تو لي مدة ساكتة و داخلة ببوشتي و ما عيني لا في بلوغ، لا في فايسبوك، لا في تويتر، حتى مل الراحة ارتحت، أما لا حال يدوم، اليوم فما كان الغزول لزني و برة.
 تفرجت على فيديو متاع النوري بوزيد يحكي فيه على فكرة فيلم يحب يعملو أما قالولو لا، الفيديو تدور على فيسبوك، نتصور أغلبيتكم شفتوها، الفيلم يحكي على البكارة قال هو، معناها عذرية، معناها بالعربي فرجينتي :) حتى إلي ما يفهم حتى كلمة بالسوري يعرفها هاذي على ماهي حاجة مهمة جداً انقيصو بها شرف لمرا و عايلتها و بوها و أمها و خواتها و القبيلة و من هب و دب، في بلدان أخرى ( و ممكن في تونس زادة، ما دام حت شي ما عاد يجينا غريب و نلبو في نداء العصور الوسطى، تطيح علاها لرواح)،
 الفيديو في حد ذاتها غريبة، معناها الفيلم يترفض على خاطر باش يحكي على الطبة إلي إستغناو ؟ ولا خاطر باش يحكي على التخلف الذهني متاع الرجال التوانسة إلي لا يزي يخليهم يحبو على طفلة فيارج لا يزي يصدقو إلي القاوها ؟ ممكن المشكلة تكمن في أنو باش ينتقد المكاتب و النظام التربوي ككل إلي موش مواتي الذكور و في عوض ما ينميلهم ذكائهم، يركز على بهامتهم و يطلعو كهول ناقصين برشة عقل ؟ على خاطر بصراحة غريبة برشة إنو الموضوع هذا يكون تابو في تونس، معناها ما يتحكاش فيه.
عام 86 ، بالضبط 24 عام ال تالي نوري بوزيد حكى على إغتصاب لولاد الصغار، البيدوفيليا عنا ولات أرحم من موضوع العذرية ؟




بالله تو على شكون نكذبو ؟ مانيش مصدقة, إلي إنسموه أحنا الترقيع ( و لعباد الكل تعرف شمعناها ) موضوع تابو ويزيد ننكرو وجودو ؟ كيف قريت شوية من التعاليق إلي على الفيديو ما صدقتش كان لعباد هاذم بجدهم ولا يتمقصصو ولا شنوة ؟ ما فهمتش كان هذا الكل إتبهنيس ولا بهامة ولا شنوة ؟ ديجا إلي إمهبط الفيديو إمسميها

"الى متى السكوت على من يشوه سمعة تونس"، معناها تو واحد مخرج محترم كيما النوري بوزيد يشوه في سمعة تونس على خاطر يحب يحكي في موضوع موجود، حقيقي ومعاش (و هذاك علاش التلامذة متاع الطب الكل يحبو يعملوا جينيكو، خاطر 
يدخلو برشة فلوس بشوية تعب)
حتى واحد ما يحب يعرف كيفاه الفيلم ترفض ؟


ما جا البال حد كيفاه النوري بوزيد يذكر إسم فريد بوغدير وعبداللطيف بن عمار وشنوة يقصد ؟
حتى واحد ما ستغرب وخمم في مصداقية اللجنة ؟ وشنية أصلاً اللجنة هذي ؟
الامور هذي ما تهم حد ؟
أمور مجتمعنا و ثقافتنا وسينمانا ما تهم حد ؟
فالحين كان في السبان، منهم واحد قلك يهودي، خاطر بالطبيعة يهودي سبة 
 الجمعة إلي فاتت مشيت إل سينما 3D
 تفرجت في فيلم اسمو Hubble
  إلي هو تلسكوب ركبوه الامريكان في السماء عام 90، يدور حول الأرض مرة كل 100 دقيقة ويبعث تصاور  متاع النجوم ولكواكب الأخرى،الفيلم تصور وقتلي بعثو د أسترنوت باش يصلحو منو قطعة، بين هواء و فضاء بالحق،   هوما مسو الفضاء، مسوه بالفعل، وأحنا باقي حايسين بين ساقين النساء




 صورة من الفضاء 

4 commentaires:

  1. نتصور أحسن تعليق على فكرتك، وخاصة عبارة "مخرج محترم كيما النوري بوزي"، هو رد الصحفي لطفي لعماري في قناة حنبعل: (الفيديو 2)
    http://www.babnet.net/festivaldetail-30209.asp

    RépondreSupprimer
  2. النقطة الأولى هي أنو السينما و الفن بصفة عامة عمرهم ما لازمهم يكونو "مرآة" المجتمع و إلا نقل موضوعي لحالتو، السيد من حقو يحكي على أي موضوع بقطع النظر عن علاقة التوانسة بيه
    النقطة الثانية و الأخطر كيما تقول إنت هي أنو عقدة الجسد و المرا مازالت متأصلة فينا برشة، العقدة كبيرة و باش تتحل لازم يبعدونا البوكشطة بأنواعهم الكل و شوف و شوف
    النقطة الثالثة هي الكذب و الرياء اللي موجود عندنا: المرا إجتماعيا لازمها تكون بكر دونك الناس الكل يعتبروها هكة و كان لزم تكذب تقول عليها عملت عملة إذا سئلوها، و هذه حاجة تلقاها بصفة عامة في المجتمع كيف تشوف الدولة داخلة في حيط و التلفزة تقول تونس بخير، وقت اللي الجمهور يرحل بالستاد و المعلق يقول : في كنف الروح الرياضية

    خلاصة القول، مازلنا بعاد على الوقوف قدام المراية باش نحاسبو أرواحنا و نتحمل مسؤولية أي حاجة نعملوها

    شكرا على التاڨ، وشكرا على موهبتك في تبسيط الأشياء بلغة تحفونة و مفهومة

    RépondreSupprimer
  3. Je pense que entre 86-2010 le tunisien est devenu plus renfermé et plus susceptible. D'ailleurs, inutile de comparer avec les années 70.
    Peut être que nous sommes dans la bonne direction, mais pas dans le bon sens ....

    RépondreSupprimer
  4. @Hédi : J'ai vu ça ! Il est journaliste lui ! ce que je comprends pas, c'est pourquoi on n'exprime pas ce qu'on veut dire avec respect, je crois que ce type ne mérite pas de passer à la télé et de s'adresser à la masse.
    @Arabasta : Merci pour ton passage. Ma réponse est sur FB.
    @Hamadi : Oui, absolument, il y a une force qui nous tire vers l'arrière, un peu plus tous les jours, c'est vraiment lamentable.

    RépondreSupprimer