jeudi 4 novembre 2010

إلّى تسرق تغلب إلّى يحاحى و من عامناول موش مالسنا

البوست لخّر إلّي كتبتو على الفيديو متاع النوري بوزيد ولي يحكي على الامنوبلاستي (خاطر كل شي عندو إسم علمي موش vulgaire) 
ذكرني في بوست كتبتو مرة، عام ناول، على شكاير العذرية إلي يبيعو فيهم الشناوة في مصر و سوريا، و عملو ديجا ضدو جروب في فايسبوك، عادة قلت إنذكر بيه فماش ما شاب تونسي تجيه فكرة جهنمية و يولي يستوردو و يغرق بيه السوق و هكة إنجمو انقلوا إنو سنة الشباب كانت بلفعل خلاقة و فتقو فيها الشباب مواهبهم و الشابات زادة ما إتخلفوش على الموعد بكل امن و أمان و بارخص الأسوام.
عامناول كتبت البوست بعد ما مرا غبية (وين حيها زعمة) حطت الرابط، و قلت إنو العذرية بش تولّى تتباع في البكوات، أندسترياليزي معناها، من المعمل إلى المستهلك و هذا ما  نتصوروه بش ينمي من عدد المستهلكات،
 ما نعرفوش أما كان تصنيع العذريات ترافاي أ ل شان ولّا كل قطعة تتخدم وحّدها، الحق صعيب شوية تكون خدمة متقنة، على خاطر خدمة شنوة و يزيد السعر مناسب جدّا، ما يطلع كان ترافاي أ ل شان، على بعضو، آلاف الأغشية في باكوات، صالحة للإستعمال الفوري، اشري، حل، حط، لوح، الكلو بسترالله، بالطبيعة خبر كيما هكّة بث الرعب في قلوب الرجال على خاطر خايفين مالغشّة، مساكن، عزو بيا، الحق تجي تلوم تعذر، الواحد بعد ما يدور و يعكل و يولي سنغور عاد، و يفرق بين العفيفة الشريفة النظيفة، إلي راسها مل قعة ما تهزوش (معدلة هكاك، نهارة كتبان الصداق تقول نزلت على فلسة، تهز راسها، تتحل عقدة لسانها و يا لطيف و برة) و الفاسدة حشاكم، إلي ما تصلح كان إل ها كلحاجات، وقتها هو يجنّد أمّو و إخواتو و أناثي الفاميليا الكل بش يلقاولو لمرا المناسبة و يزيد يتحل في المصروف، امالا بساهل هوة بنات الفامليات، قد ما الفاميلية كبيرة و باهية و ناس طيبين قد ما تكثر المواسم و الأعياد، إمّال مطلوبين راهم، على شكون يدّللو، علّى يدفع أكثر و برّة، و تو عاد أحنا مانا أصالة و تفتح، الموضة الجديدة ولّات قهاوي و روستورونات، و يكمّلها صالة و جوقة و زازة و اسمع يلّي ما تسمعش، تحبو بعد هذا الكل تطلع السلعة مضروبة و يزيد بأرخص الأسوام، ياخي س نورمال الرجال يتغششو، جات كمشة شناوة طيحت لنفستيسمون الكل في الماء معناها خسارة الميت و خسارة الكفن، والله موش معقول، الواحد حاطط الملايين و ف لخر تتمنيك عليه شريكة حياتو بخمسطاش دولار فقط،
عندهم الحق بصراحة يقولو لا للنوري بوزيد وللي عامل فيلم مسميه إيمان ناسيونال، حقو سماه إحباط ولا إكتئاب ناسيونال، و هوما زادة ما همش بش يعملو حتى مزية على النساء بافلام كيما نهك، ت أحنا ديمة مستترين، علاه لفضايح، يحبو يقضيو على لعروسات، ولي عندو صالة أفراح، ولي يكري فالكراسي، ولي تكري ف الروب، والحجامات مساكن باش يجوعهم على زوز أفلام، عيب راهو،تحبّو رجالنا الأفذاذ يقولو فيها ووه و يسكّرو لندوستري، خلي لعباد تاكل خبزة و إسترو ما ستر الله و كهو 
،ولّى بالكشي زعمة بش نحجّو على يدين الشناوة و نفهمو أخيرا إلّى العذريّة ماهي إلّا منتوج ثقافي واليومة ولّى صناعي (يتخدم في الصين، أمّ بالغلوباليزاسيون موش مشكل، 48 ساعة تلقى بجنبك آلاف الباكوات)، و نجمو نتخلّاو أخيرا عنّو ؟ و نفهمو خاصّة إنّو الأخلاق و التربية والنزاهة و الشرف ماهومش مربوطين بجسد المرأة ؟ تقول نوال السعداوي : "هل الشرف هو مجرد أن يحافظ الإنسان على أعضائه التناسلية، هل البنت الشريفة هي تلك التي تحافظ على سلامة غشائها و لا تحافظ على سلامة تفكيرها و صدقها و قدراتها على العمل و الإنتاج في الحياة ؟ (...) هل من الممكن  أن يكون الشرف صفة تشريحية يولد بها الإنسان أو لا يولد؟"
 بالقطع لا، ما ينجمش يكون شرف لمرا بين ساقيها، شرف لمرا في عقلها و خدمتها و أخلاقها، بالضبط كيما شرف الراجل، و الرجال إلّى مازالت تربط شرفها بطرف دم هي إلّى تحاحي و هي إلّى تجبر لبنات بش تسرق و تتحايل و تستعمل جميع الطرق المتوفرة في السوق بش تهبّط قطرتين دم يضمنولها السعادة الإجتماعية، على خاطر أي مرا  تعمل هكة ما تنجمش تكون سعيدة بينها وبين نفسها، أقل حاجة باش تحقر الراجل إلي تعيش معاه بما انو  تمنيكتلو على عقلو مالنهار لول متاع العرس 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire