lundi 11 juillet 2011

على كل لون يا كريمة

"Mon tour de parole arriva, et voilà ce que j'ai littéralement pensé : « Au diable ! Combien de chances aurai-je de m'adresser à autant de femmes en même temps ? » (...) J'expliquai ce que le féminisme signifiait pour moi : tout ou rien. Je dis que la guerre contre les femmes était une guerre contre nos corps et que c'était avec nos corps qu'il fallait lutter. Je dis que les militantes arabes pour les droits des femmes devraient parler des vagins." 




بالطبيعة لكلام هذا ما يجيش منو و موش وقتو، و باش لاهين بربي احنا، الدنيا متّاخذة و نادية الفاني خمْجِتها، مذابينا نشدّو ببّوشتنا و نخبّيو روسنا، وقت حكايات نسا هو تو، نتّاكوْ و نستنّاو العاصفة تتعدّى ولاّ العواصف عاد خاطر احنا كل نهار غاطسين في عجاجات من أنواع خاصة، كل نهار و قسمو، و كل مرة يطلعولنا بطلعة جديدة،
 أي نزيدكم زيادة، قبل ما تكملو تقراو المقال و تفهموا علاش لمرا هاذي قالت كلام كيما هكّ في مؤتمر كيما هذا، شوفو فين لقيتو المقال : موقع اسمو الجمعية الدولية للساحقات والشواذ جنسياً والمتخنثين (متأكدة إلي غالطة هاذي، أما هذا شنو حط المعجم، يمكن كلمة أصح تكون المزدوجين جنسياً) والمتغيرين جنسياً (موش موجودة هاذي جملة، قال المعجم : نأسف لعدم وجود نتائج بحث) والمختلطين جنسياً (نفس الشي ما ثمّاش بالعربي، ممكن خاطر لعرب ما عندهمش ال "مشاكل" الجنسية هاذي، موش كيما الكفار الماصونيين والعياذ بالله)، 
طحت بالموقع هذا بالصدفة و انا نعمل في بعض الأبحاث على الحركة النسوية في البلدان العربية، واكتشفت إلي من كل شي موجود شوية، ملي يسب في الغرب و يعتبرو من أشنع ما ثمة،كيما هذا قالك يهيْجو علينا في النسا و يحرضو ل "ملكية المرأة لجسدها" (تو معقول ؟ تملك هي لمرا ؟ عيب عليهم) و يزيد مالفوق يحرضو على "الحب الحر" و يدافعو على "الحق المطلق في الإجهاض"، معناها كل ما يحل في النسا و يخليهم يركبوا على الرجال (اللهم عفينا، الستار حي).
 والله بالنسبة ليا شي يفرح إلي موجود التيار هذا زادة على خاطر كل إنسان أو كل مرا عندو ولا عندها الحق في الإختلاف، كيما ما نادية الفاني عندها الحق بش اتقرع راسها و تقول ربي موش موجود من غير ما تقوم الدنيا و تقعد وحنا كينّا في العصور الوسطى، باش نتشبهو بالغرب و نولّيو نحرقو في النسا، ولّا موش لازم التشبّه بالكفّار عنّا طرق أصيلة متاعنا كيما الرجم مثلا (يواتي النسا)

حكاية جسد المرأة وحق الاختلاف في الجنس ((إلي يلزم يكون من البديهيات) ذكرني في حكاية سمعتها الجمعة إلي فاتت و ما نجمّتش ننساها خاطر استغربتها برشة، قالولي إلي في السبيطرات في تونس، الاطباء والفرمليات ينصحوا لعروسة العذراء بكريمة مبنجة :
استنى إنفسركم مليح تو خاطر ما اتجي على بال حد لحكاية، 
ثمة كريمة يستعملوها الطبة متاع المعدة في الفبرسكوبي، الآلة هاذي تتعدّى من الحلق باش يشوف الطبيب شنوّة فمّ في المعدة، العملية معروفة توجع برشة، ثمة كريمة يستعملوها تتدْهن على القراجم و الصدر الكل، تبنّج المناطق هاذي و المريض ما يحسّش برشة لوجيعة، 
فهِمتو تو ؟
معناها لعروسة ينصحوها باش تدْهن بيها، باش وقت العلاقة الجنسية ما تحس ب شي !!!!
يقول القايل هو باهي، معناها ما تحسّش بالوجيعة، أيه صحيح، أما يظهرلي كان فم شوية مشاركة من المرا في العلاقة الجنسية راهي بطبيعتها ما تحسش بالوجيعة، إذا كان العملية هذي يقومو بيها لثنين موش واحد بركة (الراجل وحدو) و تاخو الوقت الكافي راهو ه  الكريمة موش لازم منها،

تصورت كيفاش لعروسة أول علاقة ليها مع راجلها باش تكون علاقة إغتصاب مقنّنة، معناها هي موافقة باش راجلها يعتدي علاها، و باش تستحمل لوجيعة تستعمل كريمة مبنجة !!!
كيفاش يواصلو هاذم حياتهم الزوجية وقتلي هي من النهار لول لمرا استسلمت للراجل وتصورت إلي هي علاقتها بيه علاقة الأقوى بالأضعف، واللي حمدلله يا ربي إلي الطب تقدم و عاونها عليه !!
كيفاش فم طبيب يسمح ال نفسو باش يحطم من النهار لول علاقة مرا ب راجلها و يخلّيها عمرها الكل تنظر ال نفسها الى هي حاجة يستعملها الراجل و هي ما ليها إلا أن  تتقي شرّو بالكرايم المبنجة ! 
شفتو قدّاش بعدنا اشواط و اشواط من الموضوع الاول، وكيفاش عباد تطالب بالحق في الإختلاف الجذري وأحنا نبنجو في أجسادنا و مخاخنا...

4 commentaires:

  1. Bien mais incomplet!
    à mon avis, demander un droit n'a pas de sens, l'exercer c'est tout l'art de la lutte.

    RépondreSupprimer
  2. هههههههههه سأكون حاضرة يوم الجمعة للاستماع لمداخلتك واتمنى ان لا تلغي الفقرة الاولى بالفرنسية مشكلتنا مشكلة أجساد بدونات متعفنة وقت نحلوها نقفز من المجاز الى الحقيقة

    RépondreSupprimer
  3. @Astrath : incomplet ? Donne-moi des pistes s'il te plaît, je ferai de mon mieux pour compléter dans d,autres posts.
    @Arabica : marhbé bik, le sujet est légèrement différent, j'espère que tu aimeras

    RépondreSupprimer
  4. Bravo et merci. Ton mot me donne de l'espoir car j'en ai eu plus qu'assez des gens qui disent ce n'est pas le moment de dire ou de faire des choses qui risquent de contrarier la majorité. Nadia El Fani a tout a fait le droit de dire son athéisme car si on ne peut pas dire les choses maintenant alors quand? Si on ne s'accepte pas avec os différences alors c'est la porte ouverte au retour à la dictature et à l'abus. Si la femme n'a pas conscience de son corps c'est qu'elle n'a pas du tout de conscience et c'est ce que certains veulent.
    Merci encore.
    Cette histoire d'anesthésiant est consternante!

    RépondreSupprimer