mercredi 2 décembre 2009

الفيمينيسم و تناقضاتي


بما أنّى نهتم بموضوع المرأة في المجتمع، و بما أنّى مرا و عندي موقف من الموضوع هذا، ديما تصيرلي كونو أصحابي يتساألو
، كيفاش إنت مرا و عندك الموقف هذا و تحكي عليه و مقتنعة بيه و تعمل هكّة وإلّا تقول هكّة و إلّا ما تفهمش الوضعية هاذي، إلخ، شبيك عندك تناقضات و إلّا ما تتحمّلش مسؤولية مواقفك

أوّلا لكلنا معرضين للتناقض: بالضبط كيما باراك أوباما :)
ثانيا بش نفهم روحي و نفهمو بعضنا قررت نعمل دورة صغيرة على بعض الدراسات إلى خرجت على الفمينيزم و نحدد موقفي و تناقضتى على أساسها
لقيت ارتيكل علمي يحكى على تاريخ الفمينيزم و أهم التيارات:

« Typologie des tendances théoriques du féminisme contemporain »
Guy Bouchard
Philosophiques, vol. 18, n° 1, 1991, pp. 119-167.


الكاتب راجل ـ أمّا هذا ما يعني حتي شي بطبيعة الحال ـ أستاذ متاع فلسفة في جامعة لافال في كبيك، و لرتيكل هبط في مجلة علمية محترمة جدّا، معناها التلخيص إلى بش نعملو عندو أساس علمي ـ موش معناها كلّو صحيح أمّا بلقليلة موثّق ـ
هاو التلخيص كما يقترحو الكاتب::



L’étude des rapports entre féminisme et philosophie politique présuppose une classification des principales tendances théoriques du féminisme contemporain. Nous présentons d’abord la typologie proposée par Alison Jaggar et nous indiquons les problèmes qu'elle pose. Nous examinons ensuite un ensemble de textes consacrés, expressément ou non, à la taxonomie de ces tendances, pour dégager une grille permettant de les rassembler dans un même cadre théorique explicitant les enjeux qu'elles thématisent, mais aussi ceux qui sont ignorés.







 أكثر حاجة تهمني في لرتيكل هذا هو السرد التاريخي للتيارات الفمينيست في القرن العشرين،ما نيش بش نتعرّض لتحليل الكاتب لأنّو عندو اهتماماتو الخاصّة
هاو شنوة استخلصت أنامالجزء الأوّل متاع الدّراسة هاذي
الإعتراف بأنّ حقوق المرأة مهضومة و إنّها لا تتمتع بنفس الحرية إلّى يتمتّع بيها الرّاجل هي القاسم المشترك بين جميع التيارات الفمينيست، المبدأ هو نفسو أمّا تحليل الظروف ـ مثلا ـ إلّى وصلتنا لنّتيجة هاذي اليوم و تحديد المطالبة بالحقوق: أناهى حقوق، الأولويّات و كيفية المطالبة بيهم يتغيّر حسب الزمان والمكان
الكاتب، إلّى هو زادة يرتكز على دراسات أخرى يذكر منها بالأساس كتابات أليسون جاقر، يحدد خمسة تيارات الأكثر أهمية
نذكرهم رغم إلّى هوفي الجزء الثاني يناقش التصنيف هذا إلّى قامت بيه جاقار عام 77
- Le féminisme libéral


-  Le féminisme marxiste


- Le féminisme radical


- Le séparatisme lesbien


- Le féminisme socialiste

الفمينيسم اليبرالي يركّز بصفة خاصّة على المساواة بين الرجال و النسا في سوق الشغل
يعني يطالب الدولة بش تطبّق نفس القوانين على الجنسين: نفس الشهرية لنفس العمل و نفس الفرص للعباد الكل،
بالنسبة للفمينيسم الماركسي المساواة في سوق الشغل ماهي إلّى وسيلة لتركيز المساواة الاقتصادية، يعني القوانين لازمها تتوظّف بش تحقّق المساواة الفعلية، لمرا إلّى تخدم في نفس ظروف الراجل قادرة بش تلبّى احتياجاتها الاقتصادية ، لمرا تستقل بذاتها و علاقتها بالرّاجل في الأسرة ما عادش بش ترتكز على الجانب الاقتصادي و بالطبيعة الراجل زادة يتحرٌر من المسؤولية الاقتصادية تجاه الأسرة و تعود المساواة الاقتصادية بالنفع على الأسرة ثمّ المجتمع ككل بمعزل عن الفرد
الفمنيسم الراديكالي يعتقد أنّ المشكلة بيوليجية بالدرجة الأولى: بما أنّ لمرا هي إلّى تحبل و تولد فجسمها أضعف من جسم الرّاجل و بالتّالى هو نجّم يسيطر عليها لأنها في فترات الحمل و الولادة تحتاجلو بش يقوم بيها

التيار هذا بما أنّو راديكالي فإنّو يقترح حلول راديكالية: تحطيم أسس المجتمع الحالي كيما مفهوم العمل أو الأسرة و بناء مجتمع جديد، مثلا التكنولوجيا الحديثة تنجّم تعوّض مفهوم العمل ككل و تعوّض جسم لمرا بمكينة تحبل في بلاصتها و المجتمع الحديث ينجّم يتلهى بتربية الأطفال و هو ما بش يحرّر المرأة من العامل البيولوجى إلّى حارمها من المساواة و يحرر الراجل من عبء المسؤولية
الإستقلال المثلي يمشي إل أبعد من هكّة و يقترح ـ هو إقتراح و برّة:) ـ إنّو النسا يقطعو كل علاقاتهم الجنسية بالرجال لأجل غير محدود ـ لين الرجال تفهم رواحها يمكن:) ـ لأن العلاقات الجنسية مع الرجال تثبّتهم في مكانتهم القويّة ـ هي ممكن الفكرة تصدم لأوّل وهلة أمّا ما هاش أوريجنال حتّى ترف، هاذي كيما يقولو لفرنسيس وصفة ممّاتي،النسا طول عمرهم يستعملو في الجنس بش يضغطو على الرجال ـ و ثمّ منهم شكون يميل لعدم الإختلاط بالرجال جملة وحدة و تأسيس مجتمع أنثوي ـ ممكن كان يجيبو ولاد يدفنوهم حيّين ما نراش حل آخر لتكوين هالمجتمع
الفمينيسم الاشتراكي يخدم على واجهتين: تثقيف لمرا و توعيتها بحقها في المساواة الكلية و تغيير النظام الاقتصادي الحالي إلّى هو السبب الرئيسي لهيمنة الرجل وهو ما سيغيّر المجتمعات الحالية جذريّا

بعد السرد هاذا يتدخّل الكاتب بش يقول إلّى التيارات هاذي تنقسم إلى تيّار إصلاحي ـ هو اليبيرالي إلّى يحب يبدّل قوانين الدولة ـ والتيّارت لربعة لخرين هي تيّارات ثوريّة تحب تبدّل المجتمع من داخل
هوني يوفى السرد التاريخي إلّى على أساسو بش نقول كليمتين

حسب رايي تكمن المشكلة في حاجتين: المؤسسة والعقليّة، و هوما فى عالمنا الحالي مربوطين ببعضهم
إذا كان القوانين إلّى تحطهم المؤسسة يسبقو العقلية، ثم مشكلة و هاذا ما صار عنّا بالضبط: تبدّل القانون و معاه دور المرأة في المجتمع بين ليلة و ضحاها، و رغم إلّى لمرا خرجت للشّارع و للعمل فهذا ما عاونهاش بطريقة كافية لأنها تعدّات من إستعباد الرّاجل إلّى في الدّار لإستعباد الرّاجل إلّى في الشّارع لإستعباد عرفها إلّى في الخدمة فقط لأنها مرا و لمرا المحترمة تشد دارها، ثمّ هوة كبيرة بين القانون و العقلية

فمّ عقليّات تبدلت و قوانين ما اتّبعش، هاذا أمر سياسي بحت و ماليه إلّا يتصلّح، لأنّو القانون مجعول لخدمة المجتمع بطبيعتو، يظهرلى المشكلة أكبر ببرشة كيف المؤسسة تسبق المجتمع و في برشة بلدان تحلّت مشكلة المؤسسة و قامت بدورها القانوني بطريقة باهية ـ تنجّم تتحسّن لكن الأساس موجود ـ تبقى مشكلة العقلية هي الأهم و الأخطر

نكمّل في بوست ثاني أحسن هكة طوالت برشة لحكاية عليكم و عليّ






1 commentaire:

  1. Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.

    RépondreSupprimer